MATAN BAYQUNIYAH

183 Pembaca

أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى               مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلاَ

وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ          وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ

أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــلْ          إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ

يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِهِ           مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــهِ

وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ         رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ

وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ           فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ

وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ               وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ

وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ            رَاوِيهِ  حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ

وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــلْ              إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــلْ

مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى          مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى

كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً                أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا

عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ               مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ

مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ             وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ

وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ              وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ

وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ          قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ

وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ           وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ

وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــالِ                  إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــالِ

والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ            وما أتــى مُدلساً نوعــانِ

الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ             يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ

وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ           أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ

وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ                  فَالشّـــَاذُ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ

إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ                  وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ

وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقَــةِ                     أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ

وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا               مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـَا

وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ             مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ

وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيْثِ مَا أَتَتْ          مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ

وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ             مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ

مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ                 وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ

مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ               وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ

وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا                 تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا

مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ                وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ

وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ               عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ

وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ             سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي

فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ                أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ

Tinggalkan komentar